كتاب المقدمة

Kitab Mukaddimah

Sunan Darimi #641

سنن الدارمي ٦٤١: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ كَانَ سَلَّامٌ يَذْكُرُ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ خَطَأَ مُعَلِّمِكَ فَجَالِسْ غَيْرَهُ

Sunan Darimi 641: Telah mengabarkan kepada kami [Sa'id bin 'Amir] ia berkata: Dahulu [Salam] pernah menyebutkan riwayat dari [Ayyub], ia berkata: "Apabila kamu ingin mengetahui kesalahan gurumu, duduklah di majlis orang lain."

Grade

Sunan Darimi #642

سنن الدارمي ٦٤٢: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ تَذَاكَرْنَا بِمَكَّةَ الرَّجُلَ يَمُوتُ فَقُلْتُ عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ يَأْتِيهَا الْخَبَرُ لِقَوْلِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ وَأَصْحَابِنَا قَالَ فَلَقِيَنِي طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَنَزِيُّ فَقَالَ إِنَّكَ عَلَيَّ كَرِيمٌ وَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَلَدٍ الْعَيْنُ إِلَيْهِمْ سَرِيعَةٌ وَإِنِّي لَسْتُ آمَنُ عَلَيْكَ وَإِنَّكَ قُلْتَ قَوْلًا هَا هُنَا خِلَافَ قَوْلِ أَهْلِ الْبَلَدِ وَلَسْتُ آمَنُ فَقُلْتُ وَفِي ذَا اخْتِلَافٌ قَالَ نَعَمْ عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ يَمُوتُ فَلَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ قَالَ وَسَأَلْتُ مُجَاهِدًا فَقَالَ عِدَّتُهَا مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ وَسَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ فَقَالَ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ وَسَأَلْتُ أَبَا قِلَابَةَ فَقَالَ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ فَقَالَ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ وَحَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ و سَمِعْت عِكْرِمَةَ يَقُولُ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ قَالَ وَقَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ قَالَ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ قَالَ حَمَّادٌ وَسَمِعْتُ لَيْثًا حَدَّثَ عَنْ الْحَكَمِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ قَالَ تُوُفِّيَ عَلِيٌّ مِنْ يَوْمِ يَأْتِيهَا الْخَبَرُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَقُولُ مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ

Sunan Darimi 642: Telah mengabarkan kepada kami ['Affan] telah menceritakan kepada kami [Hammad bin Zaid] telah menceritakan kepada kami [Ayyub] ia berkata: "Di Makkah, kami pernah sama-sama membicarakan perihal seorang laki-laki yang wafat (di sebuah negeri) dan meninggalkan seorang isteri di negeri lain. Aku berkata: 'Iddah (masa tunggu) nya dimulai dari hari pertama ia mendapatkan kabar tersebut sesuai pendapat [Al Hasan], [Qatadah], dan para sahabat kami. Ayyub melanjutkan bicara: 'Kemudian [Thalq bin Habib Al 'Anazi] bertemu denganku', kemudian ia berkata: 'Kamu adalah orang yang mulia di sisiku dan termasuk penduduk negeri yang cepat dalam menanggapi masalah yang terjadi pada mereka dan aku tidak tenang berkenaan denganmu', ia berkata: 'kamu telah mengatakan satu pendapat di sini yang bertentangan dengan pendapat penduduk negeri ini, dan aku juga tidak tenang dengan perselisihan (yang ada)'. Aku bertanya: 'Dan dalam perbedaan pendapat yang ini ('iddah isteri)?' Ia menjawab: 'Ya benar, 'iddah nya sejak hari pertama (si suami) itu meninggal'. Maka aku bertemu [Sa'id bin Jubair] dan aku bertanya kepadanya, ia menjawab: 'Iddah nya Sejak hari pertama ia meninggal'. Dan aku bertanya kepada [Mujahid], ia menjawab: 'Iddah nya Sejak hari pertama ia meninggal'. Dan aku bertanya kepada ['Atha` bin Rabbah], ia menjawab: 'Sejak hari pertama ia meninggal', aku juga bertanya kepada [Abu Qilabah], lalu ia menjawab: 'Sejak hari pertama ia meninggal', aku juga bertanya kepada [Muhammad bin Sirin], ia menjawab: 'Sejak hari pertama ia meninggal'. Ia berkata: '[Nafi'] telah menceritakan kepadaku bahwa [Ibnu Umar] radliyallahu 'anhuma berkata: 'Sejak hari pertama ia meninggal', Perawi berkata: 'Dan aku telah mendengar ['Ikrimah] berkata: 'Sejak hari pertama ia meninggal', ia berkata: [Jabir] telah berkata: 'Sejak hari pertama ia meninggal', ia berkata: [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhu juga telah berkata: "Sejak hari pertama ia meninggal." [Hammad] telah berkata: Aku telah mendengar [Laits] menceritakan dari [Al Hakam] bahwa [Abdullah bin Mas'ud] radliyallahu 'anhu berkata: 'Sejak hari pertama ia meninggal', ia berkata: [Ali] berkata: "Sejak hari pertama ia mendengar kabar." [Abdullah bin Abdur Rahman] berkata: "Aku mengatakan: Sejak hari pertama ia meninggal."

Grade

Sunan Darimi #643

سنن الدارمي ٦٤٣: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ أَتَيْنَا عُمَرَ فِي الْمُشَرَّكَةِ فَلَمْ يُشَرِّكْ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ فَشَرَّكَ فَقُلْنَا لَهُ فَقَالَ تِلْكَ عَلَى مَا قَضَيْنَا وَهَذِهِ عَلَى مَا قَضَيْنَا

Sunan Darimi 643: Telah mengabarkan kepada kami [Ahmad bin humaid] telah menceritaan kepada kami [Ibnu Al Mubarak] dari [Ma'mar] dari [Simak bin Al fadhl] dari [Wahab bin Munabbih] dari [Al Hakam bin mas'ud] ia berkata: "Kami menemui [Umar] (untuk menanyakan tentang) musyarakah (dalam warits), diawalmulanya ia tidak berpendapat adanya musyarakah, kemudian kami menemuinya di tahun berikutnya dan beliau berpendapat adanya musyarakah, kami bertanya kepadanya (bagaimana dengan putusanmu tahun lalu), lalu ia menjawab: 'Itu sesuai dengan apa yang kami putuskan, dan ini sesuai dengan apa yang kami putuskan pula' ".

Grade

Sunan Darimi #644

سنن الدارمي ٦٤٤: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَسْوَدُ قَالَ قَالَ ابْنُ مُنَبِّهٍ كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَا مَضَى يَضَنُّونَ بِعِلْمِهِمْ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَيَرْغَبُ أَهْلُ الدُّنْيَا فِي عِلْمِهِمْ فَيَبْذُلُونَ لَهُمْ دُنْيَاهُمْ وَإِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ الْيَوْمَ بَذَلُوا عِلْمَهُمْ لِأَهْلِ الدُّنْيَا فَزَهِدَ أَهْلُ الدُّنْيَا فِي عِلْمِهِمْ فَضَنُّوا عَلَيْهِمْ بِدُنْيَاهُمْ

Sunan Darimi 644: Telah mengabarkan kepada kami [Ya'qub bin Ibrahim] telah menceritakan kepada kami [Rauh] telah menceritakan kepada kami [Hajjaj Al `Aswad] ia berkata: [Ibnu Munabbih] berkata: "Para ulama zaman dahulu enggan mendatangi ahlud dunia (orang yang mencintai keduniaan) untuk menyampaikan ilmu mereka, sehingga orang yang mencintai keduniaan itu menjadi suka dengan ilmu mereka, sehingga mereka mau mengeluarkan harta untuk mereka (para ulama). Sedangkan para ulama zaman sekarang, mereka menyampaikan ilmu kepada orang yang mencintai keduniaan, hingga orang yang mencintai keduniaan itu menjadi tidak butuh dengan mereka, dan mereka pun enggan mengeluarkan harta untuk mereka (para ulama) ' ".

Grade

Sunan Darimi #645

سنن الدارمي ٦٤٥: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْكُمَيْتِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُوسَى قَالَ مَرَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ يُرِيدُ مَكَّةَ فَأَقَامَ بِهَا أَيَّامًا فَقَالَ هَلْ بِالْمَدِينَةِ أَحَدٌ أَدْرَكَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا لَهُ أَبُو حَازِمٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ يَا أَبَا حَازِمٍ مَا هَذَا الْجَفَاءُ قَالَ أَبُو حَازِمٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَيُّ جَفَاءٍ رَأَيْتَ مِنِّي قَالَ أَتَانِي وُجُوهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَلَمْ تَأْتِنِي قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَقُولَ مَا لَمْ يَكُنْ مَا عَرَفْتَنِي قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ وَلَا أَنَا رَأَيْتُكَ قَالَ فَالْتَفَتَ سُلَيْمَانُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ أَصَابَ الشَّيْخُ وَأَخْطَأْتُ قَالَ سُلَيْمَانُ يَا أَبَا حَازِمٍ مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ لِأَنَّكُمْ أَخْرَبْتُمْ الْآخِرَةَ وَعَمَّرْتُمْ الدُّنْيَا فَكَرِهْتُمْ أَنْ تُنْقَلُوا مِنْ الْعُمْرَانِ إِلَى الْخَرَابِ قَالَ أَصَبْتَ يَا أَبَا حَازِمٍ فَكَيْفَ الْقُدُومُ غَدًا عَلَى اللَّهِ قَالَ أَمَّا الْمُحْسِنُ فَكَالْغَائِبِ يَقْدُمُ عَلَى أَهْلِهِ وَأَمَّا الْمُسِيءُ فَكَالْآبِقِ يَقْدُمُ عَلَى مَوْلَاهُ فَبَكَى سُلَيْمَانُ وَقَالَ لَيْتَ شِعْرِي مَا لَنَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ اعْرِضْ عَمَلَكَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ قَالَ وَأَيُّ مَكَانٍ أَجِدُهُ قَالَ { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } قَالَ سُلَيْمَانُ فَأَيْنَ رَحْمَةُ اللَّهِ يَا أَبَا حَازِمٍ قَالَ أَبُو حَازِمٍ { رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ } قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ يَا أَبَا حَازِمٍ فَأَيُّ عِبَادِ اللَّهِ أَكْرَمُ قَالَ أُولُو الْمُرُوءَةِ وَالنُّهَى قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ فَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ أَبُو حَازِمٍ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ مَعَ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَأَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ قَالَ أَبُو حَازِمٍ دُعَاءُ الْمُحْسَنِ إِلَيْهِ لِلْمُحْسِنِ قَالَ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ لِلسَّائِلِ الْبَائِسِ وَجُهْدُ الْمُقِلِّ لَيْسَ فِيهَا مَنٌّ وَلَا أَذًى قَالَ فَأَيُّ الْقَوْلِ أَعْدَلُ قَالَ قَوْلُ الْحَقِّ عِنْدَ مَنْ تَخَافُهُ أَوْ تَرْجُوهُ قَالَ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ رَجُلٌ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَدَلَّ النَّاسَ عَلَيْهَا قَالَ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَحْمَقُ قَالَ رَجُلٌ انْحَطَّ فِي هَوَى أَخِيهِ وَهُوَ ظَالِمٌ فَبَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ أَصَبْتَ فَمَا تَقُولُ فِيمَا نَحْنُ فِيهِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوَ تُعْفِينِي قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ لَا وَلَكِنْ نَصِيحَةٌ تُلْقِيهَا إِلَيَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ آبَاءَكَ قَهَرُوا النَّاسَ بِالسَّيْفِ وَأَخَذُوا هَذَا الْمُلْكَ عَنْوَةً عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَلَا رِضَاهُمْ حَتَّى قَتَلُوا مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً فَقَدْ ارْتَحَلُوا عَنْهَا فَلَوْ أُشْعِرْتَ مَا قَالُوا وَمَا قِيلَ لَهُمْ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا أَبَا حَازِمٍ قَالَ أَبُو حَازِمٍ كَذَبْتَ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الْعُلَمَاءِ لَيُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا يَكْتُمُونَهُ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ فَكَيْفَ لَنَا أَنْ نُصْلِحَ قَالَ تَدَعُونَ الصَّلَفَ وَتَمَسَّكُونَ بِالْمُرُوءَةِ وَتَقْسِمُونَ بِالسَّوِيَّةِ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ كَيْفَ لَنَا بِالْمَأْخَذِ بِهِ قَالَ أَبُو حَاَزِمٍ تَأْخُذُهُ مِنْ حِلِّهِ وَتَضَعُهُ فِي أَهْلِهِ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ هَلْ لَكَ يَا أَبَا حَازِمٍ أَنْ تَصْحَبَنَا فَتُصِيبَ مِنَّا وَنُصِيبَ مِنْكَ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ وَلِمَ ذَاكَ قَالَ أَخْشَى أَنْ أَرْكَنَ إِلَيْكُمْ شَيْئًا قَلِيلًا فَيُذِيقَنِي اللَّهُ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ ارْفَعْ إِلَيْنَا حَوَائِجَكَ قَالَ تُنْجِينِي مِنْ النَّارِ وَتُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ سُلَيْمَانُ لَيْسَ ذَاكَ إِلَيَّ قَالَ أَبُو حَازِمٍ فَمَا لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ غَيْرُهَا قَالَ فَادْعُ لِي قَالَ أَبُو حَازِمٍ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ سُلَيْمَانُ وَلِيَّكَ فَيَسِّرْهُ لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَإِنْ كَانَ عَدُوَّكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ قَطُّ قَالَ أَبُو حَازِمٍ قَدْ أَوْجَزْتُ وَأَكْثَرْتُ إِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ فَمَا يَنْفَعُنِي أَنْ أَرْمِيَ عَنْ قَوْسٍ لَيْسَ لَهَا وَتَرٌ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ أَوْصِنِي قَالَ سَأُوصِيكَ وَأُوجِزُ عَظِّمْ رَبَّكَ وَنَزِّهْهُ أَنْ يَرَاكَ حَيْثُ نَهَاكَ أَوْ يَفْقِدَكَ حَيْثُ أَمَرَكَ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ بَعَثَ إِلَيْهِ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ أَنْفِقْهَا وَلَكَ عِنْدِي مِثْلُهَا كَثِيرٌ قَالَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ يَكُونَ سُؤَالُكَ إِيَّايَ هَزْلًا أَوْ رَدِّي عَلَيْكَ بَذْلًا وَمَا أَرْضَاهَا لَكَ فَكَيْفَ أَرْضَاهَا لِنَفْسِي وَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ لَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهَا رِعَاءً يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ جَارِيَتَيْنِ تَذُودَانِ فَسَأَلَهُمَا فَقَالَتَا { لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ جَائِعًا خَائِفًا لَا يَأْمَنُ فَسَأَلَ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلْ النَّاسَ فَلَمْ يَفْطِنْ الرِّعَاءُ وَفَطِنَتْ الْجَارِيتَانِ فَلَمَّا رَجَعَتَا إِلَى أَبِيهِمَا أَخْبَرَتَاهُ بِالْقِصَّةِ وَبِقَوْلِهِ فَقَالَ أَبُوهُمَا وَهُوَ شُعَيْبٌ هَذَا رَجُلٌ جَائِعٌ فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا اذْهَبِي فَادْعِيهِ فَلَمَّا أَتَتْهُ عَظَّمَتْهُ وَغَطَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ { إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } فَشَقَّ عَلَى مُوسَى حِينَ ذَكَرَتْ { أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } وَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يَتْبَعَهَا إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ الْجِبَالِ جَائِعًا مُسْتَوْحِشًا فَلَمَّا تَبِعَهَا هَبَّتْ الرِّيحُ فَجَعَلَتْ تَصْفِقُ ثِيَابَهَا عَلَى ظَهْرِهَا فَتَصِفُ لَهُ عَجِيزَتَهَا وَكَانَتْ ذَاتَ عَجُزٍ وَجَعَلَ مُوسَى يُعْرِضُ مَرَّةً وَيَغُضُّ أُخْرَى فَلَمَّا عِيلَ صَبْرُهُ نَادَاهَا يَا أَمَةَ اللَّهِ كُونِي خَلْفِي وَأَرِينِي السَّمْتَ بِقَوْلِكِ ذَا فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى شُعَيْبٍ إِذَا هُوَ بِالْعَشَاءِ مُهَيَّأً فَقَالَ لَهُ شُعَيْبٌ اجْلِسْ يَا شَابُّ فَتَعَشَّ فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَعُوذُ بِاللَّهِ فَقَالَ لَهُ شُعَيْبٌ لِمَ أَمَا أَنْتَ جَائِعٌ قَالَ بَلَى وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَذَا عِوَضًا لِمَا سَقَيْتُ لَهُمَا وَإِنَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَا نَبِيعُ شَيْئًا مِنْ دِينِنَا بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا فَقَالَ لَهُ شُعَيْبٌ لَا يَا شَابُّ وَلَكِنَّهَا عَادَتِي وَعَادَةُ آبَائِي نُقْرِي الضَّيْفَ وَنُطْعِمُ الطَّعَامَ فَجَلَسَ مُوسَى فَأَكَلَ فَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْمِائَةُ دِينَارٍ عِوَضًا لِمَا حَدَّثْتُ فَالْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ فِي حَالِ الِاضْطِرَارِ أَحَلُّ مِنْ هَذِهِ وَإِنْ كَانَ لِحَقٍّ لِي فِي بَيْتِ الْمَالِ فَلِي فِيهَا نُظَرَاءُ فَإِنْ سَاوَيْتَ بَيْنَنَا وَإِلَّا فَلَيْسَ لِي فِيهَا حَاجَةٌ

Sunan Darimi 645: Telah mengabarkan kepada kami [Ya'qub bin Ibrahim] telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Umar bin Al Kumait] telah menceritakan kepada kami [Ali bin Wahab Al Hamdani] telah menceritakan kepada kami [Adl Dlahak bin Musa] ia berkata: "Sulaiman bin 'Abdul Malik melewati kota Madinah dan ingin menuju kota Makkah, lalu ia tinggal di Madinah beberapa hari, kemudian ia berkata: 'Apakah di Madinah ada seorang yang pernah bertemu salah seorang sahabat Nabi sallallahu 'alaihi wa sallam?', mereka menjawab: 'Ada, Abu Hazim wahai amirul mukminin." Lalu ia mengutus seseorang untuk menjemput Abu Hazim. Tatkala Abu Hazim sampai ke Sulaiman bin'Abdul Malik. Sulaiman bertanya: 'Wahai Abu Hazim, Apa maksud sikap ketusmu ini?', [Abu Hazim] menjawab: 'Wahai amirul mu`minin, sikap ketus seperti apa yang kamu lihat dariku? ', ia menjawab: 'Begini, kulihat para penduduk Madinah menemui aku, tetapi kamu tidak mau menemui diriku.' Lalu ia menjawab: 'Wahai amirul mu`minin, aku berdo`a semoga Allah subhanallahu wa ta'ala melindungi kamu untuk tidak mengatakan apa yang tidak terjadi sebenarnya, kamu tidak mengenal sebelum hari ini dan aku pun tidak pernah melihatmu (sebelumnya)'. Dhahak bin Musa mengatakan: 'Lalu Sulaiman menoleh kepada Muhammad bin Syihab Az Zuhri', seraya berkata: 'Syaikh ini, -Abu Hazim-, ia benar dan aku yang salah', Sulaiman berkata: 'Wahai Abu Hazim, Mengapa kita membenci kematian?', Ia menjawab: 'Karena kita menghancurkan akhirat dan membangun dunia, sehingga kalian membenci untuk berpindah dari pembangunan menuju penghancuran'. Sulaiman menjawab: 'Kamu benar, wahai Abu hazim, bagaimana kita besok menghadap Allah subhanallahu wa ta'ala?', ia menjawab: 'Adapun orang yang baik, ia mendatangi Allah subhanallahu wa ta'ala seperti orang yang sekian lama tidak bertemu keluarganya, sedangkan orang yang jahat, ia seperti budak yang lari mendatangi tuannya', Mendengar perkataan ini Sulaiman menangis, ia bertanya: 'Aku bersumpah, apa bekal kita di sisi Allah subhanallahu wa ta'ala?', Ia menjawab: 'Sesuaikan amal perbuatanmu dengan Kitab Allah subhanallahu wa ta'ala. Lalu ia bertanya: 'Di ayat manakah aku dapat mendapatinya?', ia menjawab: "INNAL `ABRARA LAFII NA'IM, WA INNAL FUJJARA LAFII JAHIIM" (orang-orang yang banyak berbakti benar-benar berada dalam surga yang penuh dengan kenikmatan, dan orang-orang yang durhaka benar-benar berada dalam neraka) (QS. Al Infithar: 13, 14). Sulaiman bertanya lagi: 'Dimanakah rahmat Allah subhanallahu wa ta'ala?', Ia menjawab: 'Rahmat Allah subhanallahu wa ta'ala lebih dekat kepada orang-orang yang berbakti', Sulaiman bertanya: 'Wahai Abu hazim, siapakah hamba Allah subhanallahu wa ta'ala yang paling mulia?', ia menjawab: 'Orang-orang yang memiliki rasa kemanusiaan dan memiliki akal', Sulaiman bertanya: 'Amal perbuatan apa yang paling utama?', Abu Hazim menjawab: 'Melaksanakan kewajiban dibarengi meninggalkan semua hal yang diharamkan', Sulaiman terus bertanya: 'Do`a apa yang paling didengar?', Abu Hazim menjawab: 'Do`a orang yang diberi kebajikan untuk orang yang memberikan kebajikan', ia bertanya lagi: 'Sedekah apa yang paling utama?', ia menjawab: 'Sedekah untuk peminta-minta yang sangat membutuhkan dan pemberian orang yang sangat sedikit hartanya tanpa mengungkit-ungkit kebajikannya dan tanpa kata yang menyakitkan', ia bertanya lagi: 'Perkataan apa yang paling adil?', ia menjawab: 'Berkata benar terhadap orang yang kamu takuti atau terhadap orang yang kamu harapkan', ia bertanya lagi: 'Siapakah orang beriman yang cerdik?', ia menjawab: 'Seorang yang melakukan ketaatan kepada Allah subhanallahu wa ta'ala dan menunjukkan manusia kepada ketaatan itu', ia bertanya: 'Siapakah orang beriman yang bodoh?', ia menjawab: 'Seorang yang jatuh (tunduk) pada nafsu saudaranya yang dzalim, ia menjual akhiratnya dengan dunia orang lain'. Sulaiman berkata kepadanya: 'kamu benar, bagaimana pendapatmu tentang kondisi kami sekarang ini?', ia menjawab: 'Wahai amirul mu`minin, apakah engkau memaafkan aku?', Sulaiman menjawab: 'Tidak, tapi itu betul-betul nasehat yang kau campakkan kepadaku!', Abu Hazim berkata: 'Wahai amirul mu`minin, para leluhurmu telah menindas manusia dengan pedang, dan mengambil kekuasaan secara paksa tanpa bermusyawarah kepada kaum muslimin dan tanpa meminta kerelaan mereka, hingga mereka (leluhurmu) membunuh mereka dengan pembunuhan besar-besaran (masal) dan sungguh mereka telah pergi meninggalkannya, Oh, seandainya kamu merasakan apa yang mereka katakan dan kritikan untuk mereka itu!" Salah seorang dari anggota majelis khalifah berkata kepadanya: 'Alangkah buruknya perkataanmu, wahai Abu Hazim', Abu Hazim menjawab: 'Kamu telah berdusta, Allah subhanallahu wa ta'ala telah mengambil perjanjian dari para ulama`agar mereka menjelaskannya kepada manusia dan tidak menyembunyikannya sedikitpun', Sulaiman berkata kepadanya: 'Bagaimana cara kami memperbaikinya?', ia menjawabnya: 'Menjauhkan sikap berpura-pura dan berpedoman dengan sikap kemanusiaan serta tidak ada lagi diskriminasi', Sulaiman bertanya lagi: 'Bagaimana cara kami memperaktekkannya?', Abu Hazim menjawab: 'Kamu mengambilnya dari hal yang halal dan meletakkannya pada mereka yang berhak menerimanya'. Sulaiman berkata kepadanya: 'Wahai Abu Hazim, apakah kamu berkenan menyertai kami, hingga kamu dapat membenarkan kesalahan kami dan kami dapat membenarkan kesalahanmu?', ia berkata: 'Aku berlindung kepada Allah subhanallahu wa ta'ala', Sulaiman bertanya: 'Mengapa harus demikian?', ia menjawab: 'Karena aku takut cenderung berpihak kepadamu walau sedikit saja, niscaya Allah subhanallahu wa ta'ala akan menimpakan kepadaku kelemahan hidup dan kelemahan (diri dalam menghadapi) kematian', Sulaiman berkata kepadanya: 'Katakanlah kepada kami (apa saja) keperluan kamu? ', ia menjawab: 'Kamu selamatkan aku dari neraka dan masukkanlah aku ke dalam surga', Sulaiman menjawab: 'Itu bukanlah permohonan kepadaku', Abu Hazim berkata: 'Jika demikian, aku tidak memiliki keperluan darimu', Sulaiman berkata: 'Wahai Abu hazim, doakanlah aku!', Abu Hazim lantas berdo`a: 'Ya Allah jika Sulaiman adalah waliMu, mudahkan ia untuk kebaikan dunia akhirat, dan jika ia adalah musuhMu, tariklah ubun-ubunnya ke jalan yang Engkau cintai dan ridlai'. Sulaiman bertanya: 'Hanya itu saja' Abu Hazim menjawab: 'Maaf saja, telah kuperingkas nasehat ini dan aku telah banyak bicara, kiranya kamu termasuk orang yang insyaf terhadap nasehatku ini, kalaulah tidak, apa manfaatku melontar panah dari busur yang tidak memiliki tali senar'. Sulaiman berkata kepadaku: 'Nasehatilah aku!', ia menjawab: 'Aku mau menasehati kamu dengan nasehat yang ringkas: Agungkanlah Tuhanmu, dan sucikanlah Dia, karena Dia melihatmu di tempat tinggal-Nya yang Dia pergunakan untuk melarangmu, dan Dia bisa mengintaimu ditempat Dia memerintahkanmu'. Ketika itu Sualiman bin Abdul Malik keluar dari sisinya Abu Hazim), ia mengirim kepadanya seratus dinar dan menuliskan surat yang isinya: 'Infaklah uang itu dan kamu masih mendapatkan tambahan yang sama di sisiku', perawi berkata: 'Abu Hazim mengembalikan uang itu dan menulis surat yang isinya: 'Wahai amirul mu`minin, aku mohon perlindungan kepada Allah subhanallahu wa ta'ala untukmu jika permintaanmu kepadaku hanyalah sekedar dagelan (lelucon) atau jawabanku adalah pengorbanan. Suatu hal yang aku tidak merelakannya untukmu, bagaimana mungkin aku merelakannya untuk diriku sendiri?"', dan ia menulis surat kepadanya: 'Bahwa Musa bin Imran 'alaihissalam ketika sampai di mata air negeri Madyan, di sana ia menjumpai sekumpulan orang yang sedang memberi minum ternak mereka, ia dapati di belakang orang banyak itu dua orang wanita sedang menambatkan ternaknya, lalu ia menanyakan keduanya, keduanya menjawab: 'Kami tidak dapat memberi minum ternak kami sebelum pengembala-pengembala itu membawa pulang ternak mereka, sedangkan ayah kami adalah orang tua yang sudah lanjut usia', Musa 'alaihissalam membari minum pada ternak (keduanya) dengan niyatan menolong. Ia pergi berteduh seraya berdo`a: 'Ya Tuhanku, aku sangat memerlukan sesuatu kebaikan yang Engkau turunkan kepadaku', hal itu karena ia lapar dan dalam keadaan takut serta tidak merasa aman, ia berdo`a kepada Tuhannya dan tidak meminta kepada manusia. Para pengembala tidak memperhatikannya tapi kedua wanita itu justru memperhatikannya', ketika keduanya kembali kepada ayahnya, keduanya mengabarkan kisah dan perkataannya, lalu bapaknya (Syu'aib) berkata: 'Ini orang lapar', lalu ia berkata kepada salah seorang dari kedua putrinya: 'Panggilah orang itu!', ketika ia (Musa) menemuinya, ia menghormati Musa dan menutup wajahnya, dan berkata: 'Ayahku memanggilmu untuk memberi upah terhadap kebaikanmu memberi minum ternak kami'. Berat terasa bagi Musa 'alaihissalam ketika wanita itu menyebut upah memberi minum ternak, akan tetapi ia tidak menemukan jalan lain kecuali mengikutinya, karena dalam kondisi lapar sekali diantara barisan gunung. Ketika ia mengikutinya, angin kencang menerpa sehingga melekatkan pakaiannya pada punggungnya, lalu nampak oleh Musa 'alaihissalam lekukan pantatnya dan ia adalah seorang wanita yang memiliki pantat besar, sehingga Musa 'alaihissalam sekali berpaling dan sekali menundukkan pandangan ketika kesabarannya melemah, ia memanggilnya: 'Wahai hamba Allah subhanallahu wa ta'ala, berjalanlah kamu di belakangku dan tunjukkanlah aku jalan dengan ucapan ini', Ketika ia sampai dan bertemu Syu'aib dan telah dipersiapkan baginya makan malam, Syu'aib berkata kepadanya: 'Niscaya kamu akan aman'. Musa 'alaihis salam berkata kepadanya: 'Aku berlindung kepada Allah subhanallahu wa ta'ala', Syu'aib bertanya: 'Kenapa?, bukankah kamu lapar?', ia menjawab: 'Ya, tapi aku takut kalau ini merupakan imbalan memberi minum ternak keduanya, dan aku anggota keluarga yang tidak menjual sedikitpun dari agama kami dengan emas seisi bumi pun', Syu'aib berkata kepadanya: 'Tidak, wahai pemuda! Tetapi ini adalah kebiasaanku dan nenek moyangku, kami menyuguhkan tamu dan memberi makan, lalu Musa 'alaihissalam duduk dan makan. Jika seratus dinar ini sebagai imbalan apa yang telah terjadi, bangkai, darah dan daging babi dalam kondiksi terpaksa lebih halal dari pada uang ini, dan jika uang itu dimasukkan ke baitulmaal, aku memiliki para pengatur di dalamnya. Ini jika kamu mau membereskan persoalan diantara kita, dan jika tidak, aku juga tidak membutuhkan uang itu'."

Grade

Sunan Darimi #646

سنن الدارمي ٦٤٦: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيِّ أَخْبَرَنَا زَيْدٌ الْعَمِّيُّ عَنْ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ أَنَّهُ قَالَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ اعْمَلْ بِعِلْمِكَ وَأَعْطِ فَضْلَ مَالِكَ وَاحْبِسْ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِكَ إِلَّا بِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ يَنْفَعُكَ عِنْدَ رَبِّكَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الَّذِي عَلِمْتَ ثُمَّ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ قَاطِعٌ حُجَّتَكَ وَمَعْذِرَتَكَ عِنْدِ رَبِّكَ إِذَا لَقِيتَهُ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الَّذِي أُمِرْتَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ لَيَشْغَلُكَ عَمَّا نُهِيتَ عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ لَا تَكُونَنَّ قَوِيًّا فِي عَمَلِ غَيْرِكَ ضَعِيفًا فِي عَمَلِ نَفْسِكَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ لَا يَشْغَلَنَّكَ الَّذِي لِغَيْرِكَ عَنْ الَّذِي لَكَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ جَالِسْ الْعُلَمَاءَ وَزَاحِمْهُمْ وَاسْتَمِعْ مِنْهُمْ وَدَعْ مُنَازَعَتَهُمْ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ عَظِّمْ الْعُلَمَاءَ لِعِلْمِهِمْ وَصَغِّرْ الْجُهَّالَ لِجَهْلِهِمْ وَلَا تُبَاعِدْهُمْ وَقَرِّبْهُمْ وَعَلِّمْهُمْ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ لَا تُحَدِّثْ بِحَدِيثٍ فِي مَجْلِسٍ حَتَّى تَفْهَمَهُ وَلَا تُجِبْ امْرَأً فِي قَوْلِهِ حَتَّى تَعْلَمَ مَا قَالَ لَكَ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ لَا تَغْتَرَّ بِاللَّهِ وَلَا تَغْتَرَّ بِالنَّاسِ فَإِنَّ الْغِرَّةَ بِاللَّهِ تَرْكُ أَمْرِهِ وَالْغِرَّةَ بِالنَّاسِ اتِّبَاعُ أَهْوَائِهِمْ وَاحْذَرْ مِنْ اللَّهِ مَا حَذَّرَكَ مِنْ نَفْسِهِ وَاحْذَرْ مِنْ النَّاسِ فِتْنَتَهُمْ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِنَّهُ لَا يَكْمُلُ ضَوْءُ النَّهَارِ إِلَّا بِالشَّمْسِ كَذَلِكَ لَا تَكْمُلُ الْحِكْمَةُ إِلَّا بِطَاعَةِ اللَّهِ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِنَّهُ لَا يَصْلُحُ الزَّرْعُ إِلَّا بِالْمَاءِ وَالتُّرَابِ كَذَلِكَ لَا يَصْلُحُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ كُلُّ مُسَافِرٍ مُتَزَوِّدٌ وَسَيَجِدُ إِذَا احْتَاجَ إِلَى زَادِهِ مَا تَزَوَّدَ وَكَذَلِكَ سَيَجِدُ كُلُّ عَامِلٍ إِذَا احْتَاجَ إِلَى عَمَلِهِ فِي الْآخِرَةِ مَا عَمِلَ فِي الدُّنْيَا يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَحُضَّكَ عَلَى عِبَادَتِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ لَكَ كَرَامَتَكَ عَلَيْهِ فَلَا تَحَوَّلَنَّ إِلَى غَيْرِهِ فَتَرْجِعَ مِنْ كَرَامَتِهِ إِلَى هَوَانِهِ يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِنْ تَنْقُلْ الْحِجَارَةَ وَالْحَدِيدَ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ أَنْ تُحَدِّثَ مَنْ لَا يَعْقِلُ حَدِيثَكَ وَمَثَلُ الَّذِي يُحَدِّثُ مَنْ لَا يَعْقِلُ حَدِيثَهُ كَمَثَلِ الَّذِي يُنَادِي الْمَيِّتَ وَيَضَعُ الْمَائِدَةَ لِأَهْلِ الْقُبُورِ

Sunan Darimi 646: Telah mengabarkan kepada kami [Abu Utsman Al Bashri] dari [Abdul Aziz bin Muslim Al Qasmali] telah mengabarkan kepada kami [Zaid Al 'Ammi] dari [beberapa ulama fikih], ia berkata: 'Wahai orang berilmu, amalkan ilmumu, berikan kelebihan hartamu, dan tahanlah kelebihan perkataanmu kecuali sedikit pembicaraan, akan bermanfaat bagimu di sisi Tuhanmu. Wahai orang berilmu, sesuatu yang kamu ketahui tetapi tidak kamu amalkan adalah pemotong argumentasi dan alasanmu di sisi Tuhanmu ketika kamu menemui-Nya. Wahai orang berilmu, taat kepada Allah yang diperintahkan kepadamu sebenarnya telah menyibukkanmu dari maksiat kepada Allah yang dilarang untukmu. Wahai orang berilmu, janganlah kamu menjadi orang kuat yang meneropong perbuatan orang lain, namun kamu sendiri manusia lemah dalam mengerjakan (suatu amal) untuk dirimu sendiri. Wahai orang berilmu, janganlah apa yang dimiliki orang lain, membuatmu lupa terhadap apa yang kamu miliki. Wahai orang berilmu, ajaklah bicara para `ulama, bergaulah dengan mereka dan dengarkanlah perkataan mereka dan janganlah kamu menentangnya. Wahai orang berilmu, agungkanlah ulama karena ilmu mereka dan janganlah kamu menghormati orang-orang bodoh karena kebodohan mereka, namun jangan menjauhi mereka, tetapi dekatilah dan ajarilah mereka. Wahai orang berilmu, janganlah kamu membicarakan suatu hadits di suatu majelis sehingga kamu betul-betul memahaminya, dan janganlah menjawab pertanyaan orang hingga engkau tahu persis apa yang diucapkannya kepadamu. Wahai orang berilmu, janganlah kamu tertipu oleh Allah dan jangan pula kamu tertipu oleh manusia. Tertipu oleh Allah maksudnya meninggalkan perintah-Nya, dan tertipu oleh manusia maksudnya mengikuti hawa nafsu mereka. Takutlah kepada Allah dalam semua hal yang Dia mengajakmu takut terhadap diri-Nya, dan hindarilah manusia karena fitnah mereka. Wahai orang berilmu, cahaya siang tidaklah sempurna kecuali dengan matahari, begitu pula hikmah tidak sempurna kecuali dengan menaati Allah subhanallahu wa ta'ala. Wahai orang berilmu, tanaman tidak baik kecuali dengan air dan tanah, begitu pula dengan iman tidak baik kecuali dengan ilmu dan amal. Wahai orang berilmu, setiap musafir haruslah berbekal, dan ia dapatkan bekalnya apabila ia dibutuhkannya, begitu pula dengan setiap orang yang beramal, di akhirat akan ia dapatkan apa yang telah diperbuatnya di dunia apabila ia butuhkan amal perbuatannya. Wahai orang berilmu, Apabila Allah subhanallahu wa ta'ala berkehendak mendorongmu dalam beribadah kepadaNya, ketahuilah bahwa Dia ingin menampakkan karamah-Nya terhadapmu, maka janganlah kamu mengalihkannya kepada selainNya, sehingga kamu tinggalkan kemuliaanNya dan malah kamu dapatkan kehinaan hidup. Wahai orang berilmu, Jika kamu memindahkan batu atau besi, itu lebih ringan bagimu daripada berbicara kepada orang yang tidak menerima pembicaraanmu, perumpamaan orang yang berbicara kepada orang yang tidak menerima pembicaraannya adalah seperti orang yang memanggil orang mati dan meletakkan hidangan untuk penghuni kubur".

Grade

Sunan Darimi #647

سنن الدارمي ٦٤٧: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْطَاكِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ أَمَّا بَعْدُ اعْقِلُوا وَالْعَقْلُ نِعْمَةٌ فَرُبَّ ذِي عَقْلٍ قَدْ شُغِلَ قَلْبُهُ بِالتَّعَمُّقِ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ ضَرَرٌ عَنْ الِانْتِفَاعِ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى صَارَ عَنْ ذَلِكَ سَاهِيًا وَمِنْ فَضْلِ عَقْلِ الْمَرْءِ تَرْكُ النَّظَرِ فِيمَا لَا نَظَرَ فِيهِ حَتَّى لَا يَكُونَ فَضْلُ عَقْلِهِ وَبَالًا عَلَيْهِ فِي تَرْكِ مُنَافَسَةِ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ أَوْ رَجُلٍ شُغِلَ قَلْبُهُ بِبِدْعَةٍ قَلَّدَ فِيهَا دِينَهُ رِجَالًا دُونَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ اكْتَفَى بِرَأْيِهِ فِيمَا لَا يَرَى الْهُدَى إِلَّا فِيهَا وَلَا يَرَى الضَّلَالَةَ إِلَّا بِتَرْكِهَا يَزْعُمُ أَنَّهُ أَخَذَهَا مِنْ الْقُرْآنِ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى فِرَاقِ الْقُرْآنِ أَفَمَا كَانَ لِلْقُرْآنِ حَمَلَةٌ قَبْلَهُ وَقَبْلَ أَصْحَابِهِ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ وَكَانُوا مِنْهُ عَلَى مَنَارٍ كَوَضَحِ الطَّرِيقِ فَكَانَ الْقُرْآنُ إِمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِمَامًا لِأَصْحَابِهِ وَكَانَ أَصْحَابُهُ أَئِمَّةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ رِجَالٌ مَعْرُوفُونَ مَنْسُوبُونَ فِي الْبُلْدَانِ مُتَّفِقُونَ فِي الرَّدِّ عَلَى أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ مَعَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنْ الِاخْتِلَافِ وَتَسَكَّعَ أَصْحَابُ الْأَهْوَاءِ بِرَأْيِهِمْ فِي سُبُلٍ مُخْتَلِفَةٍ جَائِرَةٍ عَنْ الْقَصْدِ مُفَارِقَةٍ لِلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فَتَوَّهَتْ بِهِمْ أَدِلَّاؤُهُمْ فِي مَهَامِهَ مُضِلَّةٍ فَأَمْعَنُوا فِيهَا مُتَعَسِّفِينَ فِي تِيهِهِمْ كُلَّمَا أَحْدَثَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ بِدْعَةً فِي ضَلَالَتِهِمْ انْتَقَلُوا مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا لِأَنَّهُمْ لَمْ يَطْلُبُوا أَثَرَ السَّالِفِينَ وَلَمْ يَقْتَدُوا بِالْمُهَاجِرِينَ وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِزِيَادٍ هَلْ تَدْرِي مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ اتَّقُوا اللَّهَ وَمَا حَدَثَ فِي قُرَّائِكُمْ وَأَهْلِ مَسَاجِدِكُمْ مِنْ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْمَشْيِ بَيْنَ النَّاسِ بِوَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي النَّارِ يَلْقَاكَ صَاحِبُ الْغِيبَةِ فَيَغْتَابُ عِنْدَكَ مَنْ يَرَى أَنَّكَ تُحِبُّ غِيبَتَهُ وَيُخَالِفُكَ إِلَى صَاحِبِكَ فَيَأْتِيهِ عَنْكَ بِمِثْلِهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا حَاجَتَهُ وَخَفِيَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا مَا أُتِيَ بِهِ عِنْدَ صَاحِبِهِ حُضُورُهُ عِنْدَ مَنْ حَضَرَهُ حُضُورُ الْإِخْوَانِ وَغَيْبَتُهُ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهُ غَيْبَةُ الْأَعْدَاءِ مَنْ حَضَرَ مِنْهُمْ كَانَتْ لَهُ الْأَثَرَةُ وَمَنْ غَابَ مِنْهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حُرْمَةٌ يَفْتِنُ مَنْ حَضَرَهُ بِالتَّزْكِيَةِ وَيَغْتَابُ مَنْ غَابَ عَنْهُ بِالْغِيبَةِ فَيَا لَعِبَادَ اللَّهِ أَمَا فِي الْقَوْمِ مِنْ رَشِيدٍ وَلَا مُصْلِحٍ يَقْمَعُ هَذَا عَنْ مَكِيدَتِهِ وَيَرُدُّهُ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ بَلْ عَرَفَ هَوَاهُمْ فِيمَا مَشَى بِهِ إِلَيْهِمْ فَاسْتَمْكَنَ مِنْهُمْ وَأَمْكَنُوهُ مِنْ حَاجَتِهِ فَأَكَلَ بِدِينِهِ مَعَ أَدْيَانِهِمْ فَاللَّهَ اللَّهَ ذُبُّوا عَنْ حُرَمِ أَغْيَابِكُمْ وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَنَاصِحُوا اللَّهَ فِي أُمَّتِكُمْ إِذْ كُنْتُمْ حَمَلَةَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَإِنَّ الْكِتَابَ لَا يَنْطِقُ حَتَّى يُنْطَقَ بِهِ وَإِنَّ السُّنَّةَ لَا تَعْمَلُ حَتَّى يُعْمَلَ بِهَا فَمَتَى يَتَعَلَّمُ الْجَاهِلُ إِذَا سَكَتَ الْعَالِمُ فَلَمْ يُنْكِرْ مَا ظَهَرَ وَلَمْ يَأْمُرْ بِمَا تُرِكَ وَقَدْ { أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ رَقَّ فِيهِ الْوَرَعُ وَقَلَّ فِيهِ الْخُشُوعُ وَحَمَلَ الْعِلْمَ مُفْسِدُوهُ فَأَحَبُّوا أَنْ يُعْرَفُوا بِحَمْلِهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُعْرَفُوا بِإِضَاعَتِهِ فَنَطَقُوا فِيهِ بِالْهَوَى لَمَّا أَدْخَلُوا فِيهِ مِنْ الْخَطَإِ وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَمَّا تَرَكُوا مِنْ الْحَقِّ إِلَى مَا عَمِلُوا بِهِ مِنْ بَاطِلٍ فَذُنُوبُهُمْ ذُنُوبٌ لَا يُسْتَغْفَرُ مِنْهَا وَتَقْصِيرُهُمْ تَقْصِيرٌ لَا يُعْتَرَفُ بِهِ كَيْفَ يَهْتَدِي الْمُسْتَدِلُّ الْمُسْتَرْشِدُ إِذَا كَانَ الدَّلِيلُ حَائِرًا أَحَبُّوا الدُّنْيَا وَكَرِهُوا مَنْزِلَةَ أَهْلِهَا فَشَارَكُوهُمْ فِي الْعَيْشِ وَزَايَلُوهُمْ بِالْقَوْلِ وَدَافَعُوا بِالْقَوْلِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ أَنْ يُنْسَبُوا إِلَى عَمَلِهِمْ فَلَمْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا انْتَفَوْا مِنْهُ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِيمَا نَسَبُوا إِلَيْهِ أَنْفُسَهُمْ لِأَنَّ الْعَامِلَ بِالْحَقِّ مُتَكَلِّمٌ وَإِنْ سَكَتَ وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ إِنِّي لَسْتُ كُلَّ كَلَامِ الْحَكِيمِ أَتَقَبَّلُ وَلَكِنِّي أَنْظُرُ إِلَى هَمِّهِ وَهَوَاهُ فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَهَوَاهُ لِي جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْدًا وَوَقَارًا لِي وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا } لَمْ يَعْمَلُوا بِهَا { كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } كُتُبًا وَقَالَ { خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ } قَالَ الْعَمَلُ بِمَا فِيهِ وَلَا تَكْتَفُوا مِنْ السُّنَّةِ بِانْتِحَالِهَا بِالْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ بِهَا فَإِنَّ انْتِحَالَ السُّنَّةِ دُونَ الْعَمَلِ بِهَا كَذِبٌ بِالْقَوْلِ مَعَ إِضَاعَةِ الْعَمَلِ وَلَا تَعِيبُوا بِالْبِدَعِ تَزَيُّنًا بِعَيْبِهَا فَإِنَّ فَسَادَ أَهْلِ الْبِدَعِ لَيْسَ بِزَائِدٍ فِي صَلَاحِكُمْ وَلَا تَعِيبُوهَا بَغْيًا عَلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ الْبَغْيَ مِنْ فَسَادِ أَنْفُسِكُمْ وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِلطَّبِيبِ أَنْ يُدَاوِيَ الْمَرْضَى بِمَا يُبَرِّئُهُمْ وَيُمْرِضُهُ فَإِنَّهُ إِذَا مَرِضَ اشْتَغَلَ بِمَرَضِهِ عَنْ مُدَاوَاتِهِمْ وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَلْتَمِسَ لِنَفْسِهِ الصِّحَّةَ لِيَقْوَى بِهِ عَلَى عِلَاجِ الْمَرْضَى فَلْيَكُنْ أَمْرُكُمْ فِيمَا تُنْكِرُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ نَظَرًا مِنْكُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَنَصِيحَةً مِنْكُمْ لِرَبِّكُمْ وَشَفَقَةً مِنْكُمْ عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَأَنْ تَكُونُوا مَعَ ذَلِكَ بِعُيُوبِ أَنْفُسِكُمْ أَعْنَى مِنْكُمْ بِعُيُوبِ غَيْرِكُمْ وَأَنْ يَسْتَطْعِمَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا النَّصِيحَةَ وَأَنْ يَحْظَى عِنْدَكُمْ مَنْ بَذَلَهَا لَكُمْ وَقَبِلَهَا مِنْكُمْ وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي تُحِبُّونَ أَنْ تَقُولُوا فَيُحْتَمَلَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ مِثْلُ الَّذِي قُلْتُمْ غَضِبْتُمْ تَجِدُونَ عَلَى النَّاسِ فِيمَا تُنْكِرُونَ مِنْ أُمُورِهِمْ وَتَأْتُونَ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يُوجَدَ عَلَيْكُمْ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ وَرَأْيَ أَهْلِ زَمَانِكُمْ وَتَثَبَّتُوا قَبْلَ أَنْ تَكَلَّمُوا وَتَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ تَعْمَلُوا فَإِنَّهُ يَأْتِي زَمَانٌ يَشْتَبِهُ فِيهِ الْحَقُّ وَالْبَاطِلُ وَيَكُونُ الْمَعْرُوفُ فِيهِ مُنْكَرًا وَالْمُنْكَرُ فِيهِ مَعْرُوفًا فَكَمْ مِنْ مُتَقَرِّبٍ إِلَى اللَّهِ بِمَا يُبَاعِدُهُ وَمُتَحَبِّبٍ إِلَيْهِ بِمَا يُغْضِبُهُ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } الْآيَةَ فَعَلَيْكُمْ بِالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ حَتَّى يَبْرُزَ لَكُمْ وَاضِحُ الْحَقِّ بِالْبَيِّنَةِ فَإِنَّ الدَّاخِلَ فِيمَا لَا يَعْلَمُ بِغَيْرِ عِلْمٍ آثِمٌ وَمَنْ نَظَرَ لِلَّهِ نَظَرَ اللَّهُ لَهُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَأْتَمُّوا بِهِ وَأُمُّوا بِهِ وَعَلَيْكُمْ بِطَلَبِ أَثَرِ الْمَاضِينَ فِيهِ وَلَوْ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ لَمْ يَتَّقُوا زَوَالَ مَرَاتِبِهِمْ وَفَسَادَ مَنْزِلَتِهِمْ بِإِقَامَةِ الْكِتَابِ وَتِبْيَانِهِ مَا حَرَّفُوهُ وَلَا كَتَمُوهُ وَلَكِنَّهُمْ لَمَّا خَالَفُوا الْكِتَابَ بِأَعْمَالِهِمْ الْتَمَسُوا أَنْ يَخْدَعُوا قَوْمَهُمْ عَمَّا صَنَعُوا مَخَافَةَ أَنْ تَفْسُدَ مَنَازِلُهُمْ وَأَنْ يَتَبَيَّنَ لِلنَّاسِ فَسَادُهُمْ فَحَرَّفُوا الْكِتَابَ بِالتَّفْسِيرِ وَمَا لَمْ يَسْتَطِيعُوا تَحْرِيفَهُ كَتَمُوهُ فَسَكَتُوا عَنْ صَنِيعِ أَنْفُسِهِمْ إِبْقَاءً عَلَى مَنَازِلِهِمْ وَسَكَتُوا عَمَّا صَنَعَ قَوْمُهُمْ مُصَانَعَةً لَهُمْ وَقَدْ { أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } بَلْ مَالَئُوا عَلَيْهِ وَرَقَّقُوا لَهُمْ فِيهِ

Sunan Darimi 647: Telah mengabarkan kepada kami [Abdul Malik bin Sulaiman Abu Abdur Rahman Al `Anthaki] dari ['Abbad bin 'Abbad Al Khawwash As Syami Abu 'Utbah] ia berkata: "Perhatian, gunakanlah akal, karena akal sebuah nikmat. Berapa banyak orang berakal menyibukkan hatinya untuk memperdalam hal-hal yang membahayakan dirinya daripada memanfaatkan apa yang dibutuhkannya, sehingga ia lupa hal itu. Diantara keutamaan akal seseorang adalah meninggalkan perhatian terhadap hal-hal yang tidak perlu sehingga keutamaan akalnya tidak menjadi bencana baginya, yaitu ia meninggalkan persaingan dengan orang yang lebih rendah amal shalihnya, atau seseorang yang menyibukkan hatinya dengan bid'ah, yang ia sekedar mengikuti orang dalam urusan agamanya tanpa mengikuti para sahabat Rasulullah shalallahu 'alahi wa sallam, atau ia hanya merasa cukup dengan pendapatnya sendiri, yang ia tidak melihat petunjuk kecuali kepada akalnya, dan tidak melihat kesesatan kecuali meninggalkannya dengan anggapan bahwa ia mengambilnya dari Al qur`an, padahal ia menyerukan untuk meninggalkan Al qur`an. Bukankah Al qur`an mempunyai pengemban-pengemban sebelumnya, yaitu para pembelanya yang mengamalkan ayat-ayat yang muhkam dan mengimani ayat-ayat yang mutasyabih? Mereka berada di menara layaknya cahaya jalan, Al Quran imam Rasulullah shallallahu 'alahi wa sallam, sedang Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam imam para sahabatnya, dan para sahabat adalah imam orang-orang setelah mereka, yaitu orang-orang yang sudah dikenal kebaikannya, mereka menjadi barometer di negeri-negeri mereka yang sepakat menolak para pengagung hawa nafsu walaupun diantara mereka terdapat perselisihan pendapat. Para pengagum hawa nafsu meraba-raba dengan pendapat mereka, yaitu dengan cara yang bermacam-macam, yang melenceng dari tujuan karena memisahkan diri dari jalan yang lurus. Petunjuk mereka menyesatkan mereka sendiri dalam misteri padang pasir yang menyesatkan. Mereka konsentrasi melihat petunjuk jalan dengan penuh kebingungan dalam kesesatannya. Setiap kali setan membuat satu bid'ah dalam kesesatan, mereka berpindah dari satu bid'ah ke bid'ah lain, karena mereka tidak mencari petunjuk para pendahulu dan juga tidak mengikuti jejak kaum muhajirin. Telah disebutkan dalam satu riwayat dari Umar radliallahu 'anhu bahwa ia berkata kepada Ziad: 'Tahukah kamu apa yang (menyebabkan) kehancuran Islam? ', Jawabnya karena kesalahan orang berilmu, perdebatan orang munafik terhadap Al Qur`an dan para imam yang sesat'. Takutlah kamu kepada Allah subhanallahu wa ta'ala, dan waspadailah apa yang terjadi pada ulama kamu dan pengisi masjid-masjid kamu dari perbuatan ghibah, namimah dan berjalan diantara manusia dengan dua wajah dan dua lisan. Dalam satu riwayat disebutkan barangsiapa mempunyai dua wajah di dunia, ia mempunyai dua wajah di neraka. Jika tukang ghibah menemuimu, ia menggunjing orang yang kamu senangi untuk di gunjing, lalu ia berpaling darimu untuk mendatangi temanmu dan melakukan hal yang sama. Jika ia telah memperoleh apa yang ia butuhkan dari setiap kalian, dan menyembunyikan sesuatu dari salah satu (dari) kalian, ia tidak memberi kabar kepada sahabatmu yang lain. Kedatangannya kepada orang yang didatanginya adalah seperti datangnya seorang teman, namun kepergiannya dari teman yang ditinggalkan bagaikan kepergian dari seorang musuh. Siapa saja yang menemuinya, ia dapatkan kemuliaan, sebaliknya siapa yang tidak ditemuinya, tidak ia dapatkan kehormatan, ia menipu orang yang didatanginya dengan penghargaan-penghargaan, dan menggunjing orang yang tidak ditemuinya dengan ghibah mematikan. Wahai hamba-hamba Allah subhanallahu wa ta'ala, tidakkah suatu kaum muncul penunjuk jalan dan reformis, yang ia sanggup mengekang orang seperti ini dari tipu dayanya, dan mengajaknya untuk mempertahankan kehormatan saudaranya semuslim?, bahkan kalau bisa memberitahu mereka niyat orang seperti ini saat datang menemui mereka, yang ia bertindak sekedar ingin memperoleh keperluannya sehingga mereka mempersilahkan, yang ujungnya ia mencaplok agamanya sekaligus agama mereka? Ya Allah, Ya Allah! Pertahankanlah kehormatan kamu, hentikanlah lisanmu (dari menggunjing) mereka kecuali kebaikan semata. Tolong kalian saling mengingatkan untuk berbakti kepada Allah khususnya terhadap umatmu, karena kamu adalah pengemban Al Kitab (Al Qur`an) dan sunah,. Al Kitab tidak berbicara hingga ia dibicarakan, dan sunnah tidak sanggup mengejawantahkan hingga ia diejawantahkan. Bilamana orang bodoh belajar, namun orang alim diam tidak memungkiri apa yang nampak dan tidak memerintahkan apa yang ditinggalkan', bukankah Allah subhanallahu wa ta'ala telah mengambil perjanjian dari orang-orang yang diberikan Al Kitab kepada mereka untuk menjelaskannya kepada manusia dan tidak menyembunyikannya?. Bertakwalah kepada Allah subhanallahu wa ta'ala, karena kamu berada pada zaman menipisnya sifat wara' dan kurangnya kekhusyu'an, dan para pengemban ilmu adalah para perusaknya. Mereka begitu marah jika dikenal sebagai orang-orang yang menghilangkannya, mereka membicarakannya dengan hawa nafsu ketika mengikutsertakan kesalahan dalam ilmu, dan memutarbalikkan perkataan dari kebenaran yang mereka tinggalkan, lantas mereka belokkan menuju kebatilan yang mereka kerjakan. Dosa mereka adalah dosa yang tidak diampuni dan kelalaian mereka adalah kelalaian yang tidak bisa dibenarkan, bagaimana orang yang mencari petunjuk dan tuntunan mendapatkan petunjuk apabila petunjuknya sendiri membingungkan, mereka cinta dunia dan benci terhadap kebahagiaan penduduknya yang memperoleh kedudukan tinggi, lantas mereka menyertai dalam kehidupan dan menyelisihi mereka dengan perkataan, dan mempertahankan diri mereka dengan perkataan, agar mereka dihubung-hubungkan dengan kebaikan mereka. Mereka sama sekali tidak bersih dari kotoran yang mereka hilangkan, dan belum memenuhi kriteria untuk dihargai amal mereka, sebab orang yang benar-benar beramal shalih secara tidak langsung ia ia telah bicara sekalipun dia diam. Dan telah diberitakan bahwa Allah Ta'ala berfirman; Aku tidak menerima semua semua perkataan orang bijak, akan tetapi Aku melihat kepada kecenderungan dan niyat baiknya untuk-Ku. Sebab siapa yang hasrat dan niyatnya untuk-Ku, Aku jadikan diamnya terpuji dan berwibawa, walaupun ia tidak berbicara. Allah subhanallahu wa ta'ala berfirman: "MATSALULLADZINA HUMMILUT TAURATA TSUMMA LAM YAHMILUUHA KAMATSALIL HIMARI YAHMILUL ASFARA" (Perumpamaan orang-orang yang dipikulkan kepadanya Taurat, kemudian mereka tidak memikulnya (tidak mengerjakannya) adalah seperti keledai yang membawa kitab-kitab yang tebal) -Qs. Al Jumu'ah: 5-, Allah subhanallahu wa ta'ala juga berfirman: "KHUDZU MAA ATAINAAKUM BI QUWWAH" (Peganglah teguh-teguh apa yang telah kami berikan kepadamu) -Qs. Al Baqarah: 63, 93, 171-, ia berkata: 'Maksudnya mengerjakan isi yang terkandung padanya, dan tidak mencukupkan sunnah hanya dengan ucapan tanpa pengalaman. Karena pensifatan sunnah dengan perkataan tanpa perbuatan adalah dusta dengan perkataan, yang sekaligus menghilangkan ilmu. Dan janganlah kamu mencela bid`ah sekedar untuk bungkus keindahanmu dengan meneropong aib-aibnya, karena kerusakan penganut bid`ah tidak menambah kesalehanmu, dan janganlah kamu mencelanya karena dorongan diskriminatif terhadap penganutnya, karena diskriminasi adalah kerusakan dirimu sendiri, sebab tidak selayaknya dokter mengobati pasien dengan obat yang berpotensi menyembuhkan penyakit namun obat itu juga berpotensi mendatangkan penyakit baru. Karena apabila dokter itu sakit, ia sibuk dengan penyakitnya dan lupa mengobati mereka. Akan tetapi selayaknya ia mencari kesehatan untuk dirinya agar ia dapat mengobati para pasien. Hendaklah saat engkau melihat masalah yang menimpa saudara-saudaramu dan hatimu "kurang sreg", sebagaimana engkau melihat jika terjadi pada dirimu sendiri dan sebagai "peringatan" Tuhanmu terhadapmu, serta rasa kasihanmu kepada saudara-saudara kamu. Walaupun dalam hal itu lebih baik kamu lebih peduli terhadap aib diri kamu sendiri dari pada aib orang lain, dan lakukan saling menasehati satu sama lain diantara kamu, dan hendaklah yang mengorbankan nasehat itu merasa beruntung dan kamu menerimanya. Umar bin Al Khatthab radliallahu 'anhu berkata: 'Semoga Allah subhanallahu wa ta'ala melimpahkan rahmat kepada orang yang menunjukkan aib-aibku kepadaku'. Kamu suka berkata dan orang yang mendengarmu menahan diri demi kebaikanmu, padahal jika dikatakan kepada kamu perkataan yang sama seperti yang kamu katakan, kamu jengkel. Kamu mendapatkan hal-hal yang menjengkelkanmu, sebaliknya kamu mengerjakan apa yang mereka kerjakan, apakah kamu tidak suka dipersalahkan? ', Pikir ulanglah pendapatmu dan pendapat orang-orang yang sezaman denganmu, Selidikilah dahulu sebuah berita sebelum kalian berbicara dan belajarlah sebelum kalian beramal. Karena nanti akan datang suatu zaman yang saat itu yang benar bercampur dengan yang batil, dan yang ma'ruf (baik) menjadi mungkar dan yang mungkar menjadi ma'ruf. Betapa banyak orang yang mendekatkan diri kepada Allah subhanallahu w ta'ala namun dengan hal-hal yang justru menjauhkan dariNya, dan mencari cintaNya dengan hal-hal yang membuatNya murka. Allah subhanallahu wa ta'ala berfirman: "AFAMAN ZUYYINA LAHU SUU`U 'MALIHI FA RA`AHU HASANA" (Maka apabila orang yang dijadikan (syaitan) menganggap baik pekerjaannya yang buruk lalu ia meyakini pekerjaan itu baik (sama dengan orang yang tidak ditipu syaitan)? -Qs. Al Fathir: 8-, hendaklah kamu berhenti dari hal-hal yang syubhat sehingga nampak bagi kamu kebenaran yang jelas disertai keterangan, karena orang yang mengintervensi perkara yang ia tidak tahu tanpa ilmu, ia berdosa, dan barangsiapa yang menyelidiki dengan niat ikhlash karena Allah, Allah subhanallahu wa ta'ala akan melihatnya. Hendaklah kamu berpegang teguh dengan Al Qur`an, jadikanlah ia imam dan ajaklah (manusia) untuk menjadikan Al Qur`an sebagai imam. Hendaknya kamu mencari jejak-jejak para pendahulu padanya. Seandainya para ahbar (pendeta yahudi) dan para rahib (pendeta Nashrani) tidak takut kehilangan martabat mereka dan kerusakan kedudukannya dengan menegakkan Al Kitab dan penjelasannya, niscaya mereka tidak akan menyelewengkan dan menyembunyikannya, akan tetapi mereka ketika menentang Al Kitab dengan perbuatan mereka, mereka berusaha mencari cara menipu kaumnya karena perbuatan yang mereka lakukan sendiri, karena mereka khawatir kedudukan mereka dirobohkan, dan manusia memperoleh kejelasan kerusakan mereka, lalu mereka selewengkan Al Kitab dengan tafsir menyeleweng, dan apa yang mereka tidak bisa selewengkan, mereka sembunyikan, lalu mereka diam terhadap perbuatan mereka sendiri karena dorongan untuk mempertahankan kedudukan mereka, dan diam terhadap apa yang diperbuat oleh kaumnya sambil berpura-pura. Sedang Allah subhanallahu wa ta'ala telah mengambil perjanjian dengan orang-orang yang di berikan Al Kitab agar mereka menjelaskannya kepada manusia dan tidak menyembunyikannya, akan tetapi mereka justru cenderung kepadanya dan mengajak manusia menganggap enteng masalah itu.

Grade